الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التبرع بالكلية .. والتأثيرات الجانبية على المتبرع

السؤال

ما هو رأيكم بموضوع التبرع بكلية لشخص مصاب بحاجة إليها؟ وما هي التأثيرات الجانبية لمثل هذا العمل الجراحي على المدى القريب والبعيد؟ وكيف لي أن أعرف ما إذا كنت مهيئاً للقيام بتلك الخطوة؟

ولكم جزيل الشكر، ووفقكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن هذا عمل جليل، وهي صدقةٌ جارية، حيث إن هذه الكلية التي ستتبرع بها ستعين إنساناً آخر على التخلص من غسيل الكلية، فهو عمل نحسبه عند الله كبيراً.

أما عن كيفية معرفة ما إذا كنت مهيئاً للتبرع، فهناك فحوصات معينة تُجرى للمتبرع للتأكد من خلوه من بعض الأمراض، ومدى تطابق الأنسجة بينه وبين المتبرع له.

أما بالنسبة للعملية، فهي عملية بسيطة، حيث إن الكلية تزال مع الأوعية والحالب، وليس لها مضاعفات كثيرة.

وطبعاً بسبب وجود كلية واحدة فإن الكلية الأخرى تكبر بعض الشيء لكي تقوم بالعمل الإضافي، وعادةً ما يخرج المتبرع بعد ثلاثة أيام من المستشفي ويعود إلى عمله في فترة أسبوع أو عشرة أيام بعد العملية.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • العراق عبد الوهاب

    اشكركم على هذه الفكره وتوعيه العالم اكثر

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً