الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو علاج القلق الظرفي؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فحين أريد البحث عن شيء في الإنترنت أو في موقعكم، وقد يمضي وقت قصير فإني أحس بالتوتر وبالتعب وبألم في ظهري وفي مفصلي يدي، وقد أحس برغبة قي الشتم حتى أنصت لبعض الأناشيد الهادئة، أو هكذا، فما هو حل هذه المشكلة؟

وجزاكم الله عنا خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إلياس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه مشكلة بسيطة تُعرف بالقلق الظرفي، أي القلق الذي يكون مرتبطاً بمكانٍ معين أو زمان معين أو فعلٍ معين، ولم يصل العلماء إلى تفسير كامل له، ولكن يعتقد البعض أنه ربما يكون صورة من صور الرهاب والخوف من الموقف حتى وإن كان بسيطاً.

العلاج هو أن تعد نفسك ذهنياً ووجدانياً أنك لا تُعاني من أي مشكلة حقيقية.
ثانياً: عليك أن تهيئ نفسك نفسياً قبل الجلوس على الإنترنت؛ وذلك بأن تكون مسترخياً وأن تعرف ما تود عمله.. هذا أيضاً من الأمور البسيطة.

ثالثاً: أرجو أن تتناول أحد الأدوية المضادة للقلق والتوتر، ومن أفضلها العلاج الذي يعرف باسم موتيفال، فهو علاج ممتاز لعلاج القلق والتوتر، ابدأ بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ارفع الجرعة إلى حبة صباحاً ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم توقف عنه.
سيكون أخي الفاضل من المفيد أن تمارس أياً من تمارين الاسترخاء المتاحة، وهنالك أشرطة وكتيبات توضح كيفية إجراء هذه التمارين؛ لأن الرياضة تعتبر أمراً جيداً لعلاج هذه الحالات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً