السؤال
هل نسبة 6.6 لليوريك أسيد تعتبر مرتفعة أم لا؟ وما هي أسبابه؟ وما أنواع الأكل الذي يجب تجنبه؟ وهل يؤثر على الكلى؟ وهل له شفاء نهائي؟
هل نسبة 6.6 لليوريك أسيد تعتبر مرتفعة أم لا؟ وما هي أسبابه؟ وما أنواع الأكل الذي يجب تجنبه؟ وهل يؤثر على الكلى؟ وهل له شفاء نهائي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد الهلالي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فحمض البول أو الأسيد يوريك (Uric acid) يتصنع في الجسم من البيورين (Purine) وهو بروتين موجود في اللحوم والنباتات، والجسم يصنع كمية معينة يومياً من حمض البول، حتى ولو امتنعنا عن أكل الحوم، فالغذاء يشارك فقط بـ 15% من حمض البول المصنع و85% من حمض البول يصنعه الجسم يومياً تحت تأثير العوامل الوراثية التي تلعب أكبر قدر في تحديد نسبة حمض البول عند الإنسان، وطبعاً الأشياء التي تزيده هي الكحول وتناول اللحوم، خاصة اللحوم الحمراء بكثرة، وسمك السلمون والسردين والمحارات، والقلب والكلاوي والكبد.
أما النسبة التي عندك فهي طبيعية، والطبيعية هي حتى 7، وأما المشاكل التي تنجم عن الارتفاع المستمر لفترات طويلة هو مرض النقرس وحصوات الكلاوي، وزيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب، وفي حال ارتفاعه وحصول النقرس وتكرره وحصوات في الكلية، فإن على المريض أن يأخذ الأدوية المخفضة له طول العمر.
والله الموفق.