السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة أزفها لكم من مدغشقر
أنا امرأة متزوجة ولدي ولدان أبلغ من العمر 27 سنة، وأعاني من مشكلة كبيرة جداً، وهي جفاف راحتي يدي وإصابتهما بالتشققات المؤلمة كالجرح، وقد تفاقمت هذه المشكلة منذ غربتي إلى أفريقيا - أي منذ 3 سنوات - وكنت قبلها أحسن بكثير، وقيل لي أنها L`eczema، ويجب علي ارتداء القفازات البلاستيكية كلما قمت بعمل ما.
استعملت مرهم Diprosone0,05% لكن هذا المرهم لم يمنع الجفاف والانكماش والتشقق، وإنما أزال عني الحكة والحب الرقيق الذي بظاهر اليدين، كما براحتيهما، عند استعمال مساحيق التنظيف، لبس الخواتم سواء من الذهب أو غيرها، تقشير الأناناس، لمس الطماطم، الباذنجان، السمك...إلخ.
في العديد من الأحيان تبدو بشرة راحتي يدي رقيقة، وجد وردية اللون، وما إن أغسل الملابس أو الأواني إلا وازداد الأمر سوءاً، وهذا يؤثر في حياتي إذ أقلق بسرعة دون سبب، وأشعر بقنطة وألم في الحنجرة من هذا الوضع، فلا أستطيع فعل شيء إلا إذا قمت بتبليلهما بالماء، وما أن أخرج يدي من الماء إلا وجفت وانكمشت، وقد تعبت من هذا الوضع،
وخاصة أنني امرأة أحب الأشغال المنزلية اليدوية كالخياطة والطرز، ولكن لا فائدة من هاتين اليدين.
كما أحيطكم علماً أنني استعملت عدة كريمات لترطيب اليدين، وكريمات التمييه للبشرة، والفازلين والكبريت، أتمنى منكم - يا إخوتي - أن تصفوا لي علاجاً ما فأنا لا أستطيع فعل شيء بيدي؟
ملاحظة: يبدو أن الأمر يزيد سوءاً حينما أصاب بنزلات الحساسية، والتي تتمثل عندي بحكة الأنف والحنجرة والأذنين، وكذا العطاس عندما تكون الرطوبة عالية خاصة في الصباح، وكذا عندما يبرد الطقس، أما ظاهر اليدين فهو منكمش وليس جافا.
كما أن لمسي لماء Javel يجعل من بشرة راحتي اليدين أكثر انكماشاً وجفافاً، وأحيطكم علماً أنني لا أستعمل إلا الصابون العادي في غسل كل شيء منذ سنتين، ولكن دون فائدة، كما أنني لا أستطيع ارتداء القفازات البلاستيكية في كل الأحوال، فما هو المرض الذي أعاني منه؟
علماً أنه في عائلتي أنا الوحيدة المصابة بهذا المرض، وهل لذلك علاقة بالكبد؟ علماً أنه عندي كيس الصفراء متقوس قليلاً، ويسبب لي حموضة في المعدة، وهل للحجامة دور في الأمراض الجلدية؟ كما أخبركم أنني كنت أعاني منذ 12سنة من نفس المشكل لكن على رجلي، لكن شفيت بفضل الله.
جزاكم الله خيراً - يا إخوتي- وآسفة جداً فقد أطلت عليكم، فبعد أن جربت الكثير من الكريمات دون فائدة ما بقي لي إلا أن أشكو لكم - يا إخوتي - في الله.
وأتمنى أن تكون الإجابة عن طريق بريدي الإلكتروني، وفي أمان الله.