السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أود أن أسأل عن موضوع لطالما كنت أفكر فيه دون أن أجد له جواباً أو حتى أتشجع بقوله؛ خوفاً من أن يكون فيه شيء من الكفر والعياذ بالله!
أريد أن أستفسر عن حكمة الله في الفضل العظيم الذي أعطاه للزوج! فالمرأة قد بين سبب الفضل في أن تكون الجنة تحت أقدامها؛ لكونها تتعب وتحمل وتنجب وتصبر، أما الرجل فهل لمجرد أنه يجلب النقود لأهله يكون له كل هذا الفضل؟ وأن يكون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه أن المرأة لو أمرت أن تسجد لغير الله لأمرت أن تسجد لزوجها، فما سبب هذا الفضل العظيم؟ وهل صحيح أن للرجل حق في راتب الزوجة إن كانت تعمل، حتى وإن لم تكن راضية؟!