السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أعاني من المخاوف والقلق والتوتر ورهاب اجتماعي، أعاني من التردد في اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى اكتئاب، لكن ما أن يزول القلق يأتي الاكتئاب.
منذ سنوات ذهبت لطبيب نفسي، وصرف لي دواء سيروكسات، وقد تحسنت حالتي كثيرًا، بل ذهبت جميع المخاوف، وزال عني القلق والتوتر، وارتحت كثيرًا من هذا الدواء، وأصبحت مقبلا على الحياة.
كان وزني قبل الدواء 88 وبعد استعمال الدواء أخذ وزني بالزيادة شيئًا فشيئًا إلى أن وصل 110، عندها عرفت أنه بسبب الدواء، فتركته بشكل مفاجئ، وأيضًا -ولله الحمد- لم أتعرض لأعراض انسحابيه كما أقرأ عن هذا الدواء، فكان الأمر طبيعيًا جدًا.
بعدها بسنتين عاد لي القلق والتوتر وساءت حالتي، وذهبت لطبيب نفسي، ورفضت أخذ السيروكسات بسبب زيادة الوزن، فجربت أدوية كثيرة، تقريبًا عشرة أدوية ولا فائدة منها، بل إن بعضها كان يزيد حالتي سوءًا.
الآن منذ أيام قليلة بدأت مضطرًا بأخذ السيروكسات، ووزني الآن 120، وأعاني من مشاكل في التنفس بسبب الوزن الزائد، وصعوبة في الحركة والتعب السريع عند بذل أقل جهد بسبب الوزن الزائد.
زواجي بعد أشهر قليلة، ماذا أفعل كي أتجنب زيادة الوزن؟ وأيضًا كيف أنزل من وزني الزائد؟ هل هناك دواء يؤخذ مع السيروكسات يمنع زيادة الوزن؟ هل زيادة الوزن مع السيروكسات حتمية أم أنه فقط سبب غير مباشر عن طريق فتح الشهية؟
أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.