السؤال
السادة الأفاضل! بعد التحية.
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه) فلله الحمد والمنة.
منذ أسبوع أرسلت لموقعكم أشكو من الإجهاض المتكرر معي وأطلب العون والمشورة، ولم ينته الأسبوع حتى فوجئت بألم شديد أعلى البطن من المنتصف، وكنت لا أنام من هذا الألم، وبعد الكشف طلب مني طبيب الباطنية سونار على البطن الذي اتضح منه بعد ذلك حسب كلام الطبيب التهاب في المريء، وأعطاني مسكناً، إلا أن الألم لم ينته بعد، وكشفت لدى طبيب آخر الذي حاول معي إجراء منظار إلا أنه فشل وذلك لعصبيتي الشديدة، ثم عمل سوناراً آخر بعيادته واطلع على السونار القديم ثم قال: إن هناك ارتجاعاً بالمريء ودهون على الكبد وجلطة بسيطة بالوريد البابي، وأعطاني حبوباً منشطة للكبد وأيضاً حبوباً أضع منها بعد سحقها على معلقة عسل وحبوب أخرى فهمت منها أنها تؤدي وظيفة الزنتاك.
وأخيراً: ما زلت أشعر بألم شديد وخاصة بعد الأكل، فماذا أفعل؟ وبماذا تنصحونني؟ أرجوكم أنجدوني في أقرب فرصة.