السؤال
السلام عليكم.
أعاني من التهابات في المجاري البولية والتناسلية، وقد عولجت وشفيت، ثم عادت لي الحالة من جديد، كما أعاني من انتفاخ في رحمي وآلام حادة عند نزول الحيض.
أرجوكم أفيدوني، وجزاكم الله خيراً.
السلام عليكم.
أعاني من التهابات في المجاري البولية والتناسلية، وقد عولجت وشفيت، ثم عادت لي الحالة من جديد، كما أعاني من انتفاخ في رحمي وآلام حادة عند نزول الحيض.
أرجوكم أفيدوني، وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Marwa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فليس بالضرورة أن تختفي الالتهابات بمجرد علاجها، فهناك بعض الحالات التي يتكرر فيها الالتهاب مرة أخرى، إما نتيجة لعدم أخذ الدواء كاملاً، أو وجود سبب يهيئ الوضع لعودة الالتهابات، وذلك كقلة المناعة أو وجود حصى في المسالك البولية.
وأنت لم تذكري إذا كان نفس الميكروب هو الذي سبب التهاب المجاري البولية والتناسلية، وإذا كان كذلك فيعني أن المنطقة تحتاج إلى عناية بالنظافة، حتى لا يدخل الميكروب من إحدى المنطقتين إلى الأخرى، وعليك بغسل المنطقة بغسول منظف مثل ال(Cyteal)، وهو مصنوع خصيصا للمنطقة الحساسة، وعليك بأخذ العلاج فترة أطول هذه المرة.
وأما بالنسبة لوجود انتفاخ في رحمك، فربما أنك قصدت وجود ألياف بالرحم (Fibroid) تؤدي إلى كبر حجم الرحم، وهي أيضاً تؤدي إلى غزارة الدورة الشهرية وآلام عند نزول العادة الشهرية، فإذا كنت فتاة لم تتزوجي بعد فالأفضل علاج الوضع بالمسكنات فقط وعدم التدخل جراحياً؛ لأن ذلك قد يؤثر على الإنجاب مستقبلاً، ويكفي أن تضعي قربة ماء ساخن على منطقة الحوض وقت الدورة، وتأخذي مسكناً مثل ال(Brufen)، وهي حبوب تؤخذ بعد الوجبات بجرعة 400 مليجرام ثلاث مرات يومياً وقت الدورة والآلام.
والله الموفق.