السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، الوزن 56، الطول 172، أريد استشارتكم في أمر يؤرقني منذ مدة، فالأمر ابتدأ منذ شهرين، في أحد الأيام قمت كالعادة من السرير للذهاب إلى الجامعة لكني فوجئت بإحساس التعب الشديد، والإحساس بالدوخة عند محاولتي القيام، لازمت الفراش حتى اليوم الثالث، حيث أحسست في صبيحة ذلك اليوم بضيق في التنفس، وتسارع دقات القلب عند محاولتي القيام.
ذهبت إلى الطبيب بعد الفحص ومشاهدة جميع الأعضاء على سكانر التلفاز، وقياس الضغط، وفحص عينة للبول، أخبرني بأن كل شيء على ما يرام، فقط مصاب بنزلة برد، وانخفاض في الضغط، ووصف لي مجموعة من الأدوية التي تابعتها لمدة شهر، وخلال هذا الشهر كنت كل صباح أعاني من صعوبة في القيام، حيث عندما أقوم كنت أحس بالتعب الشديد والرغبة في الجلوس، لكن بعد ذلك أكمل اليوم بشكل عادي، لكن في الأيام الأخيرة وبعد رجوع الضغط إلى حاله الطبيعي أحس بضيق في التنفس، وألم خفيف أو وخز يزول ويعود في الجانب الأيسر للصدر، أو بالأحرى تحت القلب.
مع العلم أني قمت بإجراء صورة الصدر التي أظهرت أني مصاب بنزلة برد، ووصف لي الطبيب على إثرها دواءين أحدهما مكتوب عليه الآفات الحادة والمزمنة للجهاز التنفسي، والنوبات الحادة للالتهابات القصبة والرئة المزمنة، مع العلم أني لا أسعل، والمخاطات الأنفية عادية، وإفرازات البلعوم تكون بيضاء، المشكلة ليست هنا! بل في دقات القلب التي بدأت تقلقني ففي حالة الجلوس تكون حوالي 60 في دقيقة، وبمجرد الوقوف تتحول ما بين 75 و 100 فهل لهذا علاقة بنزلة البرد؟
مع العلم أن حالة ضيق التنفس بدأت تزول شيئاً فشيئاً مع آلام بسيطة في وسط الصدر والجانب الأيسر منه، أحس بها عادة عندما أكون مستلقياً أو نائماً مع إسهال أصابني الأيام الأخيرة، وإحساس بالتعب منعني من مزاولة أنشطتي، وخاصة الرياضية منها.
أعتذر عن طول هذه الرسالة التي كتبتها ولكن القلق يقتلني خاصة عندما أفكر في طول مدة هذه الحالة التي ستقارب الشهرين.
وشكراً.