السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بدأت معاناتي مع حساسية الأنف منذ ما يقارب الأربع سنوات، وكانت في بدايتها عبارة عن إفرازات من الأنف إلى الحلق تسبب لي أشبه ما يكون بوخزات في الحلق، إضافة إلى البلغم المستمر الذي غالباً ما يكون لونه أبيض.
وقد راجعت عدداً من المستشفيات فصرفوا لي بعض العلاجات من مذيبات للبلغم ومهدئات للحساسية، إضافة إلى عدد من البخاخات في الأنف، ولكن لم يكن لكل ذلك نتيجة، فأخبرني أحد الأطباء أن سبب هذه الحساسية هو ضيق في إحدى فتحتي الأنف مما يجعلني أتنفس من الفم، ولذلك فإني أحتاج إلى عملية جراحية، فتوكلت على الله وأجريت العملية، ولكن لم يكن هناك أي تغير، بل أصبحت بعد كل شهر أو شهرين أصاب بالتهاب شديد في الحلق.
وفي الفترة الأخيرة بدأت أحس بجفاف شديد في الحلق مما يجعلني كثير البلع وينقطع صوتي فجأة، كما أنني أجريت أشعة مقطعية للجيوب الأنفية فأخبرني الطبيب بأنها سليمة.
علماً بأني أسكن في منطقة قريبة من مصنع الأسمنت وعدد كبير من مصانع الصبغ والرخام وسوق الأغنام، فأرجو أن توجهونا لما ترونه مناسباً.
أسأل الله أن يكتب لي وللمسلمين الشفاء والعافية، وشكراً لكم.