السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هي أني إنسان بلا طموح، بلا أهداف في الحياة، أنا طالب في الجامعة، ليس عندي طموح ولا هدف، لا أعلم كيف أخطط لمستقبلي، كيف أكون إنساناً طموحاً، أرجو منكم إعطائي نصائح، ولكم مني جزيل الشكر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هي أني إنسان بلا طموح، بلا أهداف في الحياة، أنا طالب في الجامعة، ليس عندي طموح ولا هدف، لا أعلم كيف أخطط لمستقبلي، كيف أكون إنساناً طموحاً، أرجو منكم إعطائي نصائح، ولكم مني جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن من استطاع الوصول إلى الجامعة يستطيع أن يصعد بحول الله وقوته سلم المعالي، ويستطيع بتوفيق الله أن يتحصل على كل نفيس وغالي، فاحمد ربك وتوجه إليه في ظلمة الليالي وابتعد عن رفقة الخمول والتواني ومرحباً بك في موقعك وبشرى بشعورك الذي دفعك للكتابة إلينا رغبة في الرفعة والتسامي.
ونسأل الله أن يأخذ بيدك وينفع بك القاصي والداني.
لا شك أن بداية التصحيح هو الشعور بأنك بحاجة إلى هدف، أكبر ما يعينك على التقدم هو اللجوء إلى من بيده التوفيق والهداية فارفع له أكف الضراعة وسارع إلى الإنابة له والطاعة.
ومما يعينك على الخير ما يلي:-
1- إدراك الهدف الذي خلقك الله لأجله.
2- بذل الأسباب ثم التوكل على الوهاب.
3- تحديد أهدافك.
4- التدرج في الوصول إلى الهدف.
5- عدم تكليف النفس ما لا تطيق.
6- مصاحبة أصحاب الهمم العالية.
7- إدراك حقيقة النفس وقد أحسن من قال فيها:-
والنفس كالطفل أن تهمله شب على ***حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
8- الاستفادة من تجارب الناجحين.
9- غرس الثقة في النفس.
10- بر الوالدين وصلة الرحم لأنها من أسباب التوفيق.
11- البعد عن المعاصي لأنها تعوق النجاح – والإنسان يحرم الخير بالذنب يصيبه.
12- الاقتناع بأن المعالي لا تنال إلا بالتعب بعد توفيق الله.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ومرحباً بك في موقعك، وشكراً على تواصلك، ونسأل الله أن يرفع قدرك وأن يجعلك من أئمة المتقين.
وبالله التوفيق والسداد.
كفيت ووفيت فالنصيحه يا اخي
مااجمل من هذا الموصوع!
الله يبارك فيك