السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبدأ قولي بالدعاء لكم، وأسأل الله العزيز القدير أن يجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم بإذن الله.
أبلغ من العمر 26 سنة، أدركت أنني مصاب بالرهاب الاجتماعي في سن الثانية والعشرين، لأنني لا أستطيع التحدث بالاجتماعات، ولا أن أكون إماماً في الصلاة الجهرية.
باختصار، أربع سنوات من الخوف شبه اليومي حتى أنني أشعر أن قلبي من الخفقان قد مرض، وأخاف أن يتطور المرض ليطال جميع أعضائي.
أشعر أن السبب هو المشاكل الشبه يومية بين أفراد الأسرة عندما كنت صغيراً؛ لأنني كنت أخاف جداً آنذاك، والسبب الثاني هو عدم الأمان مادياً.
وضعت لنفسي هذه الخطوات للتغلب على الخوف.
1. التقرب من الله أكثر.
2. دراسة سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كقدوة.
3. الصحبة الصالحة.
4. زيادة الثقافة بالقراءة بجميع المجالات.
5. اسشارة موقعكم للحصول على النصيحة والعلاج الدوائي.
في حال مساعدتكم لي جزاكم الله كل خير، ما هو العلاج الدوائي الأمثل هل هو Seroxat وفي أي الأوقات يجب أخذه بالضبط وما هي الكمية؟ مع العلم أني أعاني من مشكلة أخرى هي عدم التركيز والقلق أيضاً؟ ( هل من دواء لذلك )؟
وجزاكم الله خيراً.