الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القلق يضخم الأعراض الجسدية والنفسية

السؤال

إلى الدكتور محمد حفظه الله

سبق وأن أرسلت لكم معاناتي وهي الخوف والرعشة والشعور كأني في عالم آخر، وهذا الشعور الأخير أتعبني كثيراً، حيث أنني أجد صعوبة في حياتي كلها بسبب التوهان، والشعور وكأني في عالم آخر.

أود أن أسألكم عن الحبوب التي أستعملها، هل الجرعة كبيره أم قليلة؟ وهي إفكسور 37.5 حبة في الصباح وحبة بعد الغداء، الذي ارتحت معه وأنفرانيل 25 حبه في المساء؟

سؤالي الآخر: هل الحبوب النفسية تحتوي على مادة الكرتيزون التي تستعمل لعلاج الأمراض الخبيثة حيث يلاحظ على الحبوب النفسية أنها تزيد الوزن كما تفعله مادة الكرتيزون؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الفاضل بارك الله فيك وجزاك الله خيراً: حقيقة -أخي- أود أن أبدأ وأقول لك هذا الشعور من الخوف والرعشة هو مجرد شعور، وما دام أنه شعور إذن فيه الكثير مما ليس بحقيقي، فأرجو أن تقتنع بذلك، دائماً الخوف والقلق والتوتر يدخل الإنسان في حلقة مفرغة من التفكير تجعله يضخم أعراضه، أرجو أن ترفع من معدل الاستشعار النفسي الداخلي لهذه الأعراض، وأنت رجل فعال في حياتك، أنت موظف في بنك، وهذا العمل يتطلب التركيز؛ فإذن لا مجال للخوف والرعشة، فهمّشها ولا تهتم لها، ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، وتقسيم الوقت وتوزيعه بالصورة الصحيحة، التواصل، كلها وسائل كبيرة وفعاله لهزيمة مثل هذه المشاعر.

بالنسبة لسؤالك عن الدواء: الإيفكسر دواء فعال وممتاز، وجرعة 75 ملجم بمعدل 37.50 في الصباح وبعد الغداء هي جرعة طيبة وليست عالية، أخي على بركة الله استمر علي جرعة الدواء ما دمت مرتاحاً لها، وفي رأيي هي جرعة بسيطة ووقائية، فاستمر عليها، وبالنسبة للحبوب النفسية لا توجد أي علاقة بين الحبوب النفسية ومادة الكرتزون.

أسأل الله لك الشفاء والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً