السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
أنا شاب عندي وظيفة محترمة - والحمد لله - ولا أعاني من أي مشاكل في الأسرة أو العمل، الكل يعاملني بحب واحترام، غير أن هناك مشكلة تكاد تؤرقني، ولم أستطع التخلص منها، وهي أنني أخجل وأصاب بحرج من أي انتقاد أو عتاب أو حتى مزحة من أي شخص، حتى لو كان أقل مني سناً وعلماً، وذلك بأن تتغير تعابير الوجه وأضطرب، ولا أستطيع أن أرد؛ مما ينعكس على حالتي النفسية.
علماً أنني أعاني من اضطرابات القولون العصبي باستمرار، أنا من النوع الذي أكره المواجهة أو الدخول في صراعات مع أي أحد؛ مما يجعلني أتنازل عن بعض حقوقي، وعادة أفضل الصمت في المجالس، ولا أحب أن تطول الزيارة عندما أكون مع أحد وحدنا أو في مكالمة تلفونية لا أستطيع أن أسترسل بالحديث، وأحس بضرورة إنهاء الموقف أو المكالمة، وأصاب باضطراب وتوتر عندما تشد الأنظار نحوي.
أحس أنني لا أجيد استعمال تعابير وجهي بحسب المواقف (الغضب، الشدة، المزح،....).
حاولت التخلص من هذه المشكلة بقراءة مواضيع وكتب الصحة النفسية، وتطوير الذات، والتخلص من الخجل، وتقوية الشخصية لكن لا أحس بأي تحسن، أحس بأن هناك حدودا لعلاقاتي الاجتماعية؛ لذا أرجوكم رجاء خاصا المساعدة!
أريد تشخيص وعلاج حالتي؛ حيث إني أحس أن مشكلتي تتطور أكثر، وذلك مع زيادة المواقف المحرجة، فهل أذهب لدكتور نفساني؟
أرجو النصيحة وجزاكم الله ألف ألف خير.