السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والله إني أتوسم فيكم الخير من كثرة ما تساعدونني في حل مشاكلي، أعانكم الله على فعل الخير.

أعلم أني أرسلت إليكم أكثر من ثلاث رسائل (استشارات) كل منها يحمل مشكلة مختلفة، ولكن ماذا أفعل؟ فقدري أن أصاب بكل تلك الأشياء في فترة من المفترض أن تكون أسعد فترات حياتي ألا وهي فترة الخطبة، والآن ظهرت مشكلة جديدة وفي منتهى الخطورة.
عندي مشكلة تؤرقني جداً.
طلبت مني دكتورة النساء أن أعمل أشعة على المبيض؛ لأني ذهبت أشتكي عدم انتظام دورتي، وأنا آخر دورة أتتني بعد أسبوع فقط من الدورة التي سبقتها، وعندما أخذت النتيجة وقرأتها الطبيبة وجدت أن حجم البويضات في سابع يوم الدورة (هو ذلك اليوم الذي ذهبت لعمل الأشعة فيه) كان 5 - 6 فقالت: إن البويضات عندي ضعيفة.. فسؤالي:
هل حجم البويضات يختلف من يوم لآخر أي من أيام الشهر؟

هل حجم البويضة سادس أو سابع يوم الدورة مثل حجمها وقت التبويض أي يوم 13 أو 14؟

أنا غير متزوجة، الرحم سليم والمبيض سليم والبويضات ضعيفة، فهل يعني هذا أني مصابة بالتكيس؟ وهل حجم البويضات في مثل هذا اليوم يقرر أن عندي ضعف بالتبويض؟

الطبيبة طلبت مني أيضاً تحليلاً لهرمون البرولاكتين وكذلك تي فور وتي ثري.

ما هي شروط عمل هذه التحاليل؟ وهل لها يوم محدد من أيام الدورة؟

أرجو مساعدتي في أقرب وقت لأني سأفقد عقلي من كثرة التفكير.

ملحوظة:
هل من حق خطيبي أن يعرف هذا الأمر؟ وهل هو خطير؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طبعاً يختلف حجم البويضات بحسب أيام الدورة، وتكون صغيرة بعد انتهاء الدورة، والحجم الذي ذكرته لك الطبيبة يعتبر عادياً بالنسبة للتوقيت الذي أجريت فيه الأشعة، وعادة ما تكبر البويضات بمعدل 2 ملليمتر يومياً حتى تصل إلى وقت الإباضة والذي تكون فيه البويضة بحجم 18 إلى 20 ملليمتر قبل خروجها من المبيض.

ولا أظن أن عندك تكيساً في المبايض، فلا نحكم على البويضات بالتوقيت الذي أجريت فيه الأشعة كما ذكرت لك، ولكن لا بأس من التأكد بعمل التحاليل الخاصة بالهرمونات، وهذه التحاليل يتم عملها في اليوم الثالث من نزول الدورة ويفضل أن تكوني صائمة، وقد راجعت سؤالك السابق والذي ذكرت فيه مواعيد دورتك وأنا أرى أن دورتك ليست سيئة فهي لا تغيب بالأشهر، وقد يكون سبب عدم انتظام الموعد بدقة نتيجة توترات نفسية وقد تنتظم من تلقاء نفسها بعد الزواج، بإذن الله، وإذا لم يكن هنالك خلل في الهرمونات لديك تستلزم أخذ أدوية معينه فلا داعي لأن يعرف خطيبك بهذا الأمر؛ لأنه بإذن الله لن يؤثر عليك مستقبلاً.
وبالله التوفيق.