السلام عليكم ورحمة الله.
عندي شلل أطفال في الرجل اليسرى، وأرتدي جهازا، وأجريت عمليات منذ الصغر في الركبة والقدم، والآن أستعين بعكاز في يدي اليمنى، وهو يساعدني كثيراً في الشارع، ولكنني أستغني عنه في المنزل، وذلك بعد تعرضي لخشونة في الركبة المصابة قبل زواجي، وأنا أم لطفل عمره 4 سنوات، وأعمل كثيراً في المنزل، وأمشي في بيتي الفسيح كثيراً ولكن بإجهاد أشعر به.

سؤالي: إلى أي مدى أستطيع ممارسة المشي في الشارع للرياضة؟ وهل نزول السلالم وصعودها يؤثر على رجلي؟ وهل هذا الإجهاد من الممكن أن يؤثر على القلب؟

أرجو توضيح الضوابط للحركة لمن في مثل حالتي؟

آسفة للإطالة وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Wumdetaml حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن ممارسة المشي لمن مثلك عنده خشونة في المفصل، وضعف في عضلة الرجل، يعتمد على مدى تحملك للمشي بسبب هذه الإعاقات، فحتى من يشكون من خشونة في الركبة نقول لهم أن يمشوا ويتوقفوا متى أحسوا بالتعب، فالمشي جيد وله جوانب إيجابية كثيرة، فإن كنت تستطيعين المشي والضعف في الرجل لا يعيق المشي، ولا يوجد ألم أثناء المشي فيمكن المشي قدر الاستطاعة، أما إذا كان المشي يسبب ألماً فعندها تستطيعين المشي لفترة يحددها عدم وجود الألم، فمتى ظهر الألم توقفت.

وعليك باستخدام العصا؛ فهي بالنسبة لك ضرورية، واستخدميها باليد اليمنى كما تستخدميها أنت، أما النزول والصعود على السلالم فإن أثره سلبي عليك وعلى رجلك بسبب وجود الخشونة والضعف، ونفضل التقليل منه إلا عند الحاجة.

أما عن سؤالك عن الإجهاد على القلب فإن كانت الصحة العامة جيدة، والضغط طبيعياً فلا توجد أي أمراض فإن الإجهاد في المنزل لا يؤثر بإذن الله على القلب.

وبالله التوفيق.