السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
والدتي تعاني من خلل في نسبة السكر في الدم، وقد كانت بدايته منذ عدة سنوات بارتفاع في نسبة السكر، وقد عولجت بنظام غذائي لكن الأمر تطور إلى استخدام دواء على شكل حبوب يسمى (جلوكوفاج)، مرتين أو ثلاث مرات بعد الوجبات، بالإضافة إلى دواء آخر مرتين أو ثلاث قبل الوجبات.
وبعد مرور مدة من تعاطيها العلاج وصف لها الطبيب حبوباً للضغط، ومع الانتظام في العلاج انتظم السكر والضغط إلى معدلاته الطبيعية، حتى نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية كان منتظمة، ولكن منذ فترة قامت بعمل تحليل الكوليسترول وكانت مرتفعة بشكل كبير.
مع العلم أن تغذية والدتي صحية جداً وخالية من الدهون والسكريات، وأنا أشرف على ذلك بحكم تخصصي - تغذية إنسان -، وأختي كذلك تشرف على عمل التحاليل لها بشكل دوري بحكم عملها - تحاليل طبية -، ونحن لا نعلم كيفية التعامل مع حالتها؛ لأن تناول دواء لعلاج ارتفاع الكوليسترول فيه ضرر على عمل القلب؛ لأن القلب سيعتاد على ذلك ولن يعمل بكفاءة.
وقد انقطع عن والدتي الطمث منذ عدة أشهر بعد تأخر دورتين شهريتين لمدة تزيد على 3 - 6 أشهر، مع العلم بأن وزنها مناسب لطولها وفي المعدلات الطبيعية بالنسبة لطولها وسنها، وهي عصبية جداً ونشيطة وترهق نفسها في الأعمال المنزلية وتربية إخوتي، فما هي آلية التعامل والعلاج لمثل حالة والدتي؟ وهل صحيح أن الشاي الأخضر يعمل على تقليل الدهون في الدم؟ وهل توجد علاجات بالأغذية الطبيعية لتقليل الكوليسترول بدون استخدام الأغذية؟ وما هي علاقة انقطاع الطمث على ارتفاع الكوليسترول والدهون في الدم؟ وهل من المفيد استخدام هرمون الأستروجين لمقاومة هشاشة العظام؟! حيث إن والدتي تشكو من خشونة في فقرات الرقبة - مسمار - في كعب قدمها.
وجزاكم الله خيراً.