السؤال
يوجد تشققات في أصابع القدم مع الجلد السميك نوعاً ما، فهل يوجد كريمات أو مراهم للعلاج؟
يوجد تشققات في أصابع القدم مع الجلد السميك نوعاً ما، فهل يوجد كريمات أو مراهم للعلاج؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه البيانات لا تكفي لوضع التشخيص، فنحن نحتاج الوصف والقصة والتطور والعلاجات المستعملة وآثارها، وهل هناك قصة عائلية أم لا؟ وهكذا.
ولكن من باب المناقشة فقد تكون:
1- أكزيما متحززة على القدمين بسبب التماس مع المواد الكيمياوية والمختلفة والتي تمس أخمص القدم بحكم الوضع التشريحي، خاصة أثناء المشي وغالباً ما تكون الأكزيما ذات اندفاعات حويصلية حاكة ابتداءا ثم تبدأ بالتسمك وفقدان الحويصلاات وتقل الحكة فيها وتتحسن الأكزيما على عزل القدم عن التماس مع ما حولها عن طريق استعمال الجوارب القطنية البيضاء والتي قد تكون مزعجة في المراحل الأولى وأما من الناحية العلاجية فإن استعمال الكريمات الكورتيزونية هو الحل بعد الوقاية.
2- الصدفية؛ وغالباً ما يكون هناك مواضع أخرى فيها الصدفية، خاصة جلد المفاصل والراحتين والأخمصين وجلدة الرأس وتكون ارتفاعات حمراء مغطاة بوسوف بيضاء لامعة وهي على الأغلب غير حاكة وعلاجها بمستحضرات فيتامين ( د ) أو الكورتيزون الموضعي أو الأشعة فوق البنفسجية في مراكز متخصصة.
3- الفطريات والتي يشخصها طبيب الأمراض الجلدية بالفحص السريري أو المجهري أو المزرعة الفطرية، وكل ذلك يؤدي إلى تشخيص يقيني، وعادة تكون حاكة وذات حواف واضحة تماماً وانتشار نابذ متطور إلا أن تصاب كامل القدم بذلك وعلاجها بمضادات الفطريات الموضعية أو الفموية حسب ما يراه الطبيب المعالج.
4- أي التهابات جرثومية قد تؤدي إلى ذلك الوصف.
ومن المهم أن نعلم أن الحالة الأولى والثانية (الصدفية والأكزيما) هي أمراض غير معدية ولكن الفطريات والجراثيم فهي معدية وعلاجها واجب.
ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية لإجراء الفحص والمعاينة والتحليل والعينة اللازمة ومن ثم الوصول إلى التشخيص وبعده تصبح مناقشة المرض وعلاجه واقعا ملموسا لا خيالا لا فائدة منه أي: نتحول من (إننا على خطأ ورأينا قد يحتمل الصواب... إلى... نحن على صواب ورأينا قد يحتمل الخطأ).
وبالله التوفيق.