السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد أرسلت من قبل استشارة برقم (267145)، ولدي سؤال إذا سمحتم لي، وهو: هل يؤثر الماء الحار على الأكياس الدهنية؟ وهل لها عوارض مثل العصبية؟ وهل يوجد غيرها من العوارض؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد أرسلت من قبل استشارة برقم (267145)، ولدي سؤال إذا سمحتم لي، وهو: هل يؤثر الماء الحار على الأكياس الدهنية؟ وهل لها عوارض مثل العصبية؟ وهل يوجد غيرها من العوارض؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم هاجر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن أي تشكل أو في الجسم -حتى ولو كان سليماً أو طبيعياً- يتأثر بالعوامل الخارجية، ويجب تجنب المهيجات والتخريش والمواد الفيزيائية والكيمياوية قدر الاستطاعة.
ينصح بعدم التكلف لا في استعمال الماء الحار وشدته ولا في تجنبه، بل الاعتدال هو الحل وقد قيل في الأمثال:
(حب التناهي غلط، خير الأمور الوسط).
ليس للكيسة عوارض عصبية إلا إذا أثرت على نفسية صاحبها وسببت له القلق والخوف منها، فعندها يصبح عصبياً لأسباب نفسية وليس لأسباب عضوية، وهذا يدخل في إطار الأعراض النفسية بسبب نفسي، وقد تحدث عوارض عصبية إن كان لها أعراض كالألم والضغط والشعور بالثقل أو عدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل اعتيادي، وهذا يدخل ضمن الأعراض النفسية بسبب عضوي.
وتكون العصبية على أوجها إن تظافرت العوامل العضوية والعوامل النفسية وزادت الأعراض ودخل الشك.
وأما عوارض أخرى فقد ذكرنا الضغط الموضعي والألم والالتهاب والتقيح والقلق، ولكن كلها نسبية وتختلف من مريض لآخر حسب الحجم والتوضع والوضع العام للمريض.
كنا قد نصحنا باستئصالها للانتهاء من هذه الدوامة المتوقعة.
وبالله التوفيق.