السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هل علاج الإيفكسر بدأ يأخذ حضوراً قوياً في مجال علاج الرهاب الاجتماعي والمخاوف؛ لأني كنت قد طالعت بعض الدراسات في هذا الإطار، وقرأت عشرات التعليقات من القراء حول هذا العلاج وكان أكثرها مشجعاً، بل إن بعضهم فضله على زيروكسات، فما تعليقكم؟ وهل هو قاس - كما يصفه البعض - في مجال الأعراض الانسحابية؟ فقد رأيت كلاماً أتمنى أن يكون مبالغاً فيه؟ وهل جرعة 75 ملج منه تعادل تقريباً 20 ملج من زيروكسات أو أكثر؟ وهل هناك مشكلة لو تناوله الإنسان لفترة طويلة؟ وما مدى تأثيره على الجنس والنوم؟!
ثانياً: لقد قرأت قبل يومين مقالاً لطبيب نفسي غربي على موقعه في الإنترنت وقد سأله أحدهم عن مجموعة من العلاجات للمخاوف والرعب، ولما عرج على ذكر علاج تفرانيل عقب عليه بقول: (تفرانيل الجبار)، وعقب عليه معلقاً بقوله: (إنه لا فرق بين تفرانيل وبين سيروكسات سوى أن الأول أرخص بكثير من الثاني)، ولا شك أنكم في مقالات متعددة أثبتم مساهمة تفرانيل في علاج المخاوف، ولكن هل هو بالفعل إلى هذه الدرجة فيكون في مصاف سبراليكس وزولفت وفافرين وسواها؟!
وشكراً.