السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ابنتي عمرها سبعة عشر عاماً، وكانت دورتها منتظمة، وأمورها طبيعية، ولكن منذ فترة انقطعت عنها دورتها الشهرية، ولمدة سبعة أشهر، وبدأ شعر رأسها يتساقط وبكثرة، لدرجة ظهور الصلع، وبخاصة في مقدمة رأسها.
ولم أكن أدري ما هو الطبيب المناسب لأذهب إليه، وكانت تشعر بالحرج الشديد؛ لذلك لم أستطع أن أسأل أحدا، وبعد فترة بدأت أمورها تعود طبيعية وبشكل تدريجي، فعادت دورتها منتظمة، وبدأ يعود شعرها، ولكن بشكل بطيء، فذهبت بها لطبيب هرمونات، وقال: إن الهرمون الذكري مرتفع، وأعطاني أدوية لتنظيم الدورة ولخفض مستوى الهرمون الذكري، ولمدة ستة شهور، وقال بأن السبب في معظم الأحيان وراثي، هذا مع العلم بأن ذلك لم أعرفه أبداً في عائلتي أو في عائلة والدها.
والسؤال: ما المخاطر من هذا الموضوع؟ وما هو التشخيص؟ علماً بأن نفسية ابنتي قد تعبت جداً.