السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، وبعد:
كنت أتناول زيروكسات منذ سنة ونصف، فكان دواء أكثر من رائع، وكنت أتناول (20 مل) في اليوم فازداد وزني في هذه المدة 10 كج، مع أني لا آكل كثيراً، وأصبحت أتأخر عن بعض المواعيد، فعندما آخذ قيلولة يصبح النوم عميقاً ولا أشعر بشيء وأتكاسل عن الصلاة، وهو أثر جانبي واضح، ومكتوب في الورقة المرفقة بالدواء بأنه يسبب الكسل وزيادة الوزن وضعف الرغبة الجنسية.
وأصبحت أسناني تصرصر كثيراً عندما أنام، فغيرت الدواء إلى بروزاك واستمررت عليه ستة أشهر حبة واحدة، وقد أصبحت إنساناً عادياً نشيطا وأنام نوماً عادياً، وأصبح الوزن ثابتاً، ولكني لم أتحسن من الناحية الاجتماعية كما كان في الزيروكسات، وقد قمت بزيادة الجرعة حبتين ولم أتحسن إطلاقاً.
فغيرت الدواء وأخذت سبراليكس، فتحسنت من الناحية الاجتماعية لكن النعاس صار يغلبني أكثر الوقت، وتعبت نفسياً بسبب هذا النوم، مع أني أتناول القهوة باستمرار وأمارس التمارين الرياضية، ثم أصبحت أسناني تصرصر بعد أربعة أشهر، فاشتكيت للطبيب فغيره إلى تفرانيل (175 مل)، وقد تحسنت في الخمسة أشهر الأولى ولم يعاودني النعاس أو الكسل، وهذه ميزة رائعة ومحفزة، لكن في الشهر الخامس أصبحت أشعر أن حالتي بدأت تنتكس شيئاً بسيطاً، فماذا أفعل؟ مع أني لا أريد تغيير الدواء وأفضل أن أتناوله مع دواء آخر يدعمه، ويوجد دواء اسمه (مكلوبمايد)، وقد جربته شهراً لكنه غير متوافر أبداً، فما رأيكم؟
وشكراً.