السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي تؤرقني كثيراً وتتعب نفسيتي، أحب خطيبي كثيراً وأقلق عليه وأخاف عليه في كل وقت، وأشعر باهتمامه وحبه كثيراً، ولكن لا يهتم بقلقي عليه ولا خوفي عليه!
أراعي أوقاته وعمله كثيراً، ولكن أوقات كثيرة لا أعلم عنه شيئاً لفترات طويلة، أنا أثق فيه، وأثق من حبه عندما أجده، وأطمئن عليه، ولكن لا يهتم بقلقي، وإذا لم أقلق يتضايق هو مني، ويحس أنه عدم اهتمام مني.
أعلم أني يجب ألا أقلق بهذا الشكل الجنوني، ولكني حاولت ولم أقدر؛ لأني أقلق عليه، على أنه ابني! فماذا أفعل؟ أحاول أشغل نفسي ولكن هذا أيضاً لا يلهيني!
وجزاكم الله خيراً.