السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من صغري من حالة سببت لي الإحراج والخجل من مقابلة الناس؛ حتى أنني كرهت نفسي وحقرتها، وهو أنني إذا تعاركت مع أحد وحصل نقاش على سبب العراك أتأثر بسرعة! وتبدأ عيني بإنزال الدموع وأنا لا أريد، ولا أخاف من النقاش لكن لا أستطيع أن أتحكم في نفسي.
آخر مرة حصلت لي قبل سنة تقريباً كنت أنادي شخصاً ليصلي معي -طبعاً أعرفه- فتلفظ عليَّ ولم أسكت، بل ضربته وبدأنا نتعارك، وبعدما انتهينا أو بالأصح انتهى العراك، صليت ومن معي، وكان الحق لي، وكل من شهد الحادث كان يعلم بأن الحق لي، بعد الصلاة كلمني أخي يسألني عن سبب العراك فشرحت له ماذا حصل، وأثناء ذلك بدأت عيوني بالدموع، كنت سأجن لماذا نزلت الدموع؟! لم أكن خائفاً! ولم أكن طاغياً! خفت على رجولتي بالمستقبل! فربما يحصل هذا الأمر لاحقاً، ويستهزئ بي الناس.
فما الحل؟! وهل كثرة الدموع تكون من الهواء؟ علماً أن عيني تدمع في اليوم تقريباً (8) ساعات! وكل من رآني يقول: أنت تبكي، صرت أستحي من الناس، مع العلم أن أنفي فيه اعوجاج.
وجزاكم الله خيراً.