الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر التطور الحركي عند الطفل مع قلة الأكل والنوم

السؤال

طفلي عمره سنة، الوزن 8 كج، لا يتناول الطعام قطعياً، وشكله الجسدي يدل على أنه يفقد من وزنه، يحبو، ولديه بروز للأسنان، وظهرت السنتان الأماميتان السفلى، وكثير الحركة جداً ولا يستطيع الوقوف! بخلاف قلة النوم فالنوم عنده متقطع، ويستيقظ لأقل صوت، ويضع بعض الطعام مقدار ربع ملعقة صغيرة في فمه ثم يطردها، بعد قليل عند تناول فاتح للشهية ومكمل غذائي وبعض جرعات الكالسيوم يبدأ في الإسهال وهناك نوبات للترجيع، ماذا أفعل؟

لله عباد في الأرض اختصهم الله بقضاء حوائج الناس، حبب إليهم الخير، أولئك الآمنون من العذاب يوم القيامة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mahomkfarouk حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الوزن الذي ذكرته 8 كيلوجرام عنده وزن عام، هو منخفض قليلاً لكنه ما زال في المعدل الطبيعي.

أما بالنسبة لقلة الأكل فهذا معتاد في عمر سنة وخلال الفترة القادمة؛ حيث يقاوم الطفل الطعام، فهو مهتم بما حوله وكلما زادت قوته الحركية يريد أن يستكشف العالم المحيط به، يريد أن يمسك الأشياء..وهكذا، وبالتالي نصيحتنا دائماً أن نلعب مع الطفل أثناء الأكل، وأن نشاركه فيما يهتم به، وليس ما نراه نحن وأن نعطيه الطعام خلال هذا اللعب.

أيضاً علينا اختيار أصنافٍ سهلة البلع، حتى لا يمل الطفل من مضغ الطعام ويطول الوقت.

التطور الحركي لدى طفلك متأخر قليلاً فهو يحبو فقط ولا يقف حسب ما قلت، هو متأخر قليلاً لكن لا نستطيع الحكم كاملاً إلا مع الوقت، وعموماً أنت لم تخبرنا هل كانت ولادته طبيعية أم لا؟ هل كان كامل النمو؟ هل احتاج الدخول إلى وحدة حديثي ولادة أم لا؟ وهناك عوامل كثيرة تؤثر على النمو سواء الجسدي أو الحركي أو الاجتماعي واللغوي.

بالنسبة للنوم، عليك ألا تسمح للطفل بالنوم خلال النهار لكي ينام بالليل جيداً ولا يستيقظ كثيراً.

وعموماً يمكن أن تعاودنا بالسؤال، لكن نرجوا ذكر تفاصيل أكثر حتى يتسنى لنا الرد عليك، والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً