السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كلما خرجت في الصباح إلى عملي فإنني أقابل ابن جارنا فيبتسم في وجهي ويلقي علي التحية، ولكني لا أرد عليه التحية ولا أنظر إليه، وأستغرب من أين جاءت هذه العداوة! فهل هناك حل أو أدوية مساعدة للخروج من هذه المحنة؟
علماً أنني في أيامي الدراسية كان الجميع يناديني بصديق الأطفال، حيث كنت كلما أمر على صغير فإنني أبتسم في وجهه وأقف معه، فأين ضاعت ابتسامتي في وجه الصغير والكبير؟ وكيف يمكنني أن أسترجع نشاطي وأتخلص من هذا العبوس؟!
وشكراً لكم.