الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير الإصابات الفيروسية القديمة لدى الأم على صحة الجنين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زوجتي حامل ولله الحمد والمنة، وقد قمنا بإجراء تحاليل الدم التي طلبتها منها الطبيبة المتابعة لتطور حملها، فكانت نتائج (La rubeol أو La rubela) كالتالي: (Dosage des igg 209 Ui/ml)، وطلبت منا إعادة إجراء هذه الاختبارات بعد خمسة عشر يوماً، ولكن الطبيبة لم تقدم لي الشرح الكافي عن الحالة، مما دفعني إلى التماس معلومات أكثر عن طريق الإنترنت، فطار النوم عن أجفاني حين اكتشفت أن هذا الفيروس له تأثير خطير على تطور الجنين، علماً بأن زوجتي في شهرها الخامس، وأنا الآن في حالة لا يعلمها إلا الله، فما رأيكم في حالة زوجتي؟!

أفيدوني وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا داعي للقلق الذي تعاني منه، وكان الأجدر بك طلب إيضاح أكثر من الطبيبة لكي ترتاح نفسك، فهناك نوعان من أنواع الأجسام المضادة، أولها (Ig m)، وهذه تظهر عند الإصابة الحديثة بالفيروس، والإصابة الحديثة تستدعي وجود حرارة مع طفح جلدي.

ثانيها الأجسام المضادة (Igg)، وهي التي لدى زوجتك، وهي تعني إصابة قديمة بالفيروس أو أن المرأة قد أخذت في السابق تطعيماً ضد ذلك الفيروس، أي أن لديها مناعة من الإصابة به - إما بسبب إصابة سابقة أو بسبب التطعيم - ولا تعني إصابة حديثة قد تضر بالجنين لا سمح الله تعالى، فلتطمئن نفسك فلا ضرر بإذن الله تعالى على الجنين من هذا الأمر.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً