السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم على ما تقدمونه من خدمات في هذا الموقع العظيم.
مشكلتي أني أعاني من بعض الأعراض مثل كثرة الغازات وأعتقد أنه القولون العصبي، وبدأت هذه الأعراض في سن 14 أو 15 سنة، علماً أني قبل هذه الفترة كنت لا أعاني من أي شكوى.
وما زالت المشكلة موجودة حتى الآن وبصورة يومية، علماً بأنها تزداد مع التوتر والقلق، كما أني عندما أذهب إلى زيارة أي أحد وأجلس عنده تبدأ الأعراض، لذلك أخاف من زيارة الأقارب البعيدين حيث أنني في الزيارة أشعر بهذه الأعراض، وهذه ليست رهبة وإنما خوف من الإحراج، وهذا القلق يزيد المشكلة، وعندما تنتهي الزيارة أشعر براحة وأن الأعراض قد قلت، وأعاني أحياناً من الوساوس الخفيفة عند الوضوء، مثل: هل غسلت يدي ثلاث مرات؟ وعند مكالمة أشخاص لا أعرفهم في التليفون -خاصة مكالمة البنات- أشعر برهبة وعندما تنتهي المكالمة أسأل وأكرر ما حدث بيني وبين هذا الشخص مع نفسي، وأيضاً في المناسبات أشعر بأني تائهة وأكون متوتراً.
وأريد الاستفسار عن شيء وهو العادة السرية حيث إني كنت أمارسها والحمد لله في طريقي للتخلص منها، ما السر في أني عند ممارستها أشعر بنشوة واختفاء أعراض القولون والإحساس وآلام البطن، وعندما تذهب النشوة ترجع الأعراض؟!
وما سر ظهور الأعراض عند الاستيقاظ وعند النوم، وفي بعض الأحيان أكون جالساً في البيت مسترخياً وعند زيارة أحد الأصدقاء أحس ببداية الأعراض علماً بأني أصبحت أخاف الخروج مع أصدقائي للتنزه والسهر خوفاً من الإحراج، وأحياناً أشعر بأعراض اكتئاب بسيطة حيث لا أريد الخروج أو عمل أي شيء، وأظل جالساً في المنزل علماً بأني أحس أني حساس زيادة، ولقد رأيت أن القولون العصبي من أسباب القلق والتوتر، وأعتقد أني أدور في حلقة مقفولة (قلق وتوتر وخوف وأعراض القولون وزيادتها، وتوتر، وزيادة في الأعراض).
أرجو من سيادتكم تحديد المشكلة التي أعاني منها والدواء المناسب، ويا ليت يكون في متناولي شراؤه، وبدائل له، والجرعة، وكيف أوقفه إذا لم أشعر بالتحسن عليه؟
وأشكركم على هذا الموقع وخدماتكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.