كيف تحب المرأة زوجها إن لم تكن تحبه، ولا تشعر بالمتعة معه وتشعر دائماً بالرغبة في التخلص منه؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فإن تكلف الحب وتمثيله قد يوصل إلى الحب وتكرار الشيء يحوله عادة والعادة قد تصبح محبة، ومن يتصبر يصبره الله، والبحث عن السبب يذهب العجب، ويساعدنا في إصلاح الخلل والعطب.

لست أدري هل هذه المشاعر السالبة جديدة أم هي مشاعر تلاحقك منذ بداية حياتك الزوجية؟ وكم عمر الحياة الزوجية؟ وهل سبقتها علاقات عاطفية؟ وهل التزمتم بالآداب الشرعية في تلك العلاقة، وفي مراسيم الزواج؟ وهل لذلك النفور أسباب معلومة محسوسة؟ وكيف مشاعره تجاهك؟ وهل تعتقدين أن سبب النفور هو الفضل في الفراش؟ وهل يعاملك بقسوة ؟ وهل يهتم بنظافته ؟ وهل أحدث أحد منكم معصية أو مخالفة؟ وهل تحافظون على الصلاة؟.

لا شك أن الإجابة على تلك التساؤلات وغيرها سوف يساعدنا في الوصول إلى موطن الداء وعندها سوف يسهل بإذن الله – الشفاء، وعليك بالآتي:

1-اللجوء إلى مصرف القلوب.

2- تذكري إيجابيات زوجك..

3-تعوذي بالله من الشيطان الرجيم.

4-حافظي على الأذكار وخاصة أذكار المساء والصباح.

5-تذكري الخيارات البديلة.

6-صارحي زوجك بالأشياء التي تضايقك.

7-ونحذرك من أن تخبريه أو تشعريه بما يتردد في نفسك من النفور.

8-لا تقارني زوجك بغيره ولا تصدقي كل ما تقوله النساء عن أزواجهن.

9-إذا ذكرك الشيطان بسلبيات زوجك فتذكري إيجابياته، واعلمي أنك لن تجدي رجلاً بلا عيوب كما أنك لست خالية من العيوب، وكفى بالمرء نبلاء أن تعد معايبه.

وبالله التوفيق والسداد.