السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشعر بالكسل الشديد، ولا أقوم بأعمالي المنزلية إلا عندما أضطر لذلك، كأن يأتينا ضيف أو تتسخ جميع ملابسنا، وعندها أقوم بالإسراع في أداء واجباتي بأي شكل كان، ولا يهمني الإتقان حينها.
وأشعر بالراحة صباحاً لاتساع الوقت أمامي، فأجلس على الإنترنت مثلاً لساعات طويلة ولا أنسى ما علي، وكلما تذكرت أعمالي أشعر بضيق وأنظر في الساعة وأقول: لا يزال هناك وقت، وأتابع تضييعي للوقت، أو أقوم في آخر لحظة لأنجز كل شيء، وبالطبع لا يمكنني ذلك، وهكذا جميع أعمالي وأموري مؤجلة لآخر الوقت، وهذا يؤثر علي صحياً ونفسياً، فالإسراع يتعبني، وضيق الوقت يخنقني، فأكره نفسي حينها وألومها لتأخير كل شيء حتى آخر لحظة، فأعقد العزم على أن أقوم بجميع أعمالي غداً منذ الصباح الباكر، وما إن يأتي الغد إلا ويكون كأمس.
والمشكلة أني زوجة وأم، وقد بدأ هذا الخمول يؤثر على حياتي، فزوجي غير راضٍ عن حالتي المتردية سواء في الاهتمام بالمنزل أو بالأولاد، وحتى به أيضاً.
وأعلم أن الحل يجب أن يصدر من داخلي ولكني حاولت وفشلت، كأن أوهم نفسي بضيق الوقت لكي أسرع بالإنجاز أو أن ضيفاً سيأتي فأقوم بما يجب، ولكن دون جدوى، فأنا في قرارة نفسي غير مصدقة، ولا ينفع معي هذا، فماذا أفعل؟
وجزاكم الله خير الجزاء.