السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت أمارس العادة السرية بكثرة، ثم راجعت الطبيب ووجد التهابا في البروستاتا، واحتقانا وصديدا وحرقان عند البول، ووصف لي الطبيب مضادا حيويا وهو (السيبروماكس500)، وأيضاً (البروستار) كبسولة، مع العلم أن الصديد ذهب مع العلاج، وأمَّا الحرقان والتهاب البروستاتا فلا يزال موجودًا.

والسؤال:
1. هل التفكير الكثير يؤثر على التهاب البروستاتا على فرص الحمل؟
2. هل مع تناول الدواء تنتهي هذه الالتهابات مرة وحداة؟ وكم هي مدة العلاج؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية فإن وجود صديد أو التهاب في البروستاتا - الذي يظهر بوجود صديد في السائل المنوي - يؤثر على فرص الإنجاب، إلَّا أن تأثيره يكون تأثيرًا مؤقتًا وينتهي بعلاج ذلك الالتهاب.

وعلاج التهاب البروستاتا يحتاج إلى فترات طويلة قد تمتد لشهر أو شهر ونصف، وفي حالة غياب الصديد، أمَّا الحرقان والالتهاب ما زال موجودًا فعليك بتكملة العلاج، وهو كالآتي:
1- تناول (بروستانورم Prostanorm) كبسولة مرتين يومياً، أو (بيبون بلس Pepon Plus) مرتين يومياً.
2- يفضّل تكرار المضاد الحيوي (سيبروماكس Cipromax 500) مرتين يومياً لمدة أسبوعين.
3- يفضل عمل تحليل لسائل البروستاتا بعد العلاج لتحديد هل هناك صديد أو التهاب أم لا؟ وكذلك عمل تحليل بول لتحديد الموقف بدقة.

والله الموفق.