السؤال
الدكتور الفاضل هذه أول مشاركة لي، وأسأل الله أن يمن علي بالشفاء بعد تفضلكم بإرشادي إلى العلاج المناسب -أسأل الله عز وجل أن يجعله في موازين حسناتكم، وأن يرزقكم من حيث لا تحتسبون-.
دكتوري أعاني من المرحلة المتوسطة من ارتباك وارتجاف في الصوت واليدين والرجلين عندما تطلب مني الأستاذة الإجابة على السؤال في المدرسة، أو تطلب مني القراءة أمام الزميلات وكلما كبرت كبرت معاناتي.
وفي الثانوية أصبحت أتألم لهذا الشعور فنظرات زميلاتي تكاد تقتلني، ولا أستطيع أن أحكي حادثة أو قصة لأي أحد إذا كانت القصة طويلة، وأصبحت أكره الاجتماعات، وأيضاً بالجامعة لا أستطيع أبداً المشاركة أو القراءة فصوتي عندما أتكلم يرتجف وتكاد أغلب الكلمات لا تفهم!
وأنا الآن موظفة وأصبحت حتى عند أهلي ووالدتي عندما تطلب مني أن أقرأ أي خبر في جريدة أو غيره أتصبب عرقاً ويرتجف صوتي وعندما أخبر أمي بسالفة حصلت لا تستغرق مني دقيقة عندما أتكلم أو دقيقتين، وعندما تحضر إحدى أخواتي وتقول: أعيدي لها السالفة؛ أشعر بنبضات قلبي تزداد ولساني وأعجز عن الكلام، وأتحجج بأني أشعر بدوخة حتى لا أعيد السالفة.
وبعدها عندما أذهب لبيتي -فأنا متزوجة- أقضي يومي بالبكاء والحسرة على وضعي حتى عند أهلي محرومة وأشعر بالمعاناة.
فأمي الله يحفظها كانت قاسية وكانت تجرحني ببعض الكلمات.
الله يعلي قدرك دنيا وآخرة لا تهمل رسالتي.