السؤال
جزاكم الله خير الجزاء لما تبذلونه من مجهود لمساعدة الآخرين.
في عام 2003 وقبل شهر رمضان بشهرين تقريباً أصبت بالوسواس القهري في الصلاة وعذبني جداً، وما زلت إلى الآن وأنا أعاني منه، وقتها نذرت بأني إن شفيت منه وأكملت تعليمي الدراسي وتخلصت من عقدي النفسية وما أعانيه منها وأيضاً لي طموح إن تحقق فسوف أصوم شهراً متتابعاً وآخر أيامه متفرقة، وبأن أتصدق بحلق ذهب.
ولكني لم أشف من الوسواس القهري وأتناول علاجاً منذ خمسة أشهر تقريباً (أنفرانيل) لكن خفت حدته، وأيضاً لقد ذهبت عند شيخ وقرأ عليّ الرقية الشرعية وصرعت ولكن الذي بي لم يخرج فلا أعرف هل أنا ما زلت أعاني من المس الذي أشك في أنه السبب بإصابتي بالوسواس القهري أم لا؟
لأن الطبيب تعجب من بعض الشكوى التي أخبرته بها والدواء لم يساعدني فيها، لأني تناولت سيبراليكس ولم تختف الأفكار السيئة بأن أنتحر، وحتى ديباكين، فصرف لي أنفرانيل، ولكن التطاول على ذات الله لم يختف خاصة قبل تكبيرة الإحرام.
سؤالي: ماذا أفعل بالنذر؟ هل أصوم وأتبرع بالحلق؟ أم أدفع كفارة عن الصيام والحلق؟ لأني كلما تذكرت الصيام أشعر بالثقل.
فأرجو منكم النصح والتوجيه.