السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أتوجه بالشكر الجزيل لأعضاء هذا الموقع الراقي بأهله، وجزاكم الله خيراً.
أرغب أنا وزوجتي في إنجاب مولود ذكر بإذن الله، ولا نرغب أو -بالأحرى-ليس لدينا الاستعداد النفسي والمادي لمحاولة ذلك بالطرق الطبية التي تساهم في رفع نسبة اختيار أن يكون الجنين أحد الجنسين بإذن الله.
وعبر تصفحنا للإنترنت - بما فيه من رأي أطباء أو خبرة البعض أو ما جاء في السنة النبوية - خرجنا أنا وزوجتي بأنه يمكن اختيار جنس الجنين - بإذن الله تعالى - بطريقة عادية، لكنها تحتاج إلى نوع من الدقة، وهي باختصار:
أن يكون لقاء الزوجين (الجماع) بعد نزول البويضة في قناة فالوب واستعدادها للتلقيح وليس قبل نزولها.
وأن فترة المرأة للخصوبة هي من اليوم 12 لبداية الدورة إلى اليوم 17.
والسؤال هو:
هل من الممكن معرفة وقت نزول البويضة في قناة فالوب واستعدادها للقاء الحيوان المنوي؟
فالبعض يقول: ترتفع درجة حرارة المرأة درجة واحدة، والبعض يقول: قياس هرمون الليوتين عن طريق البول أو اللعاب، والذي يزداد عادة مع حدوث التبويض، وذلك بأدوات اختبار متوافرة في الصيدليات.
أفيدوني وجزاكم الله خير الجزاء.