الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب كثرة التبول؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- أعاني من كثرة التبول منذ 6 أو 7 أشهر، أتبول في اليوم من 7 إلى 8 مرات.

- الاستيقاظ مرة في الليل للتبول.

- أحتاج للضغط على المثانة لخروج كامل البول.

- عند الخروج من المنزل يجب أن أذهب إلى الحمام لأتبول.

- وفي المدرسة أتبول في الفرصة ( الفسحة) الأولى والثانية، وبعض المرات أتبول قبل أن آكل وجبة الطعام.

ويوجد على جذور الذكر وأسفله حبوب صغيرة متفرقة على لون الجلد ويميل إلى اللون الأبيض.

وعملت فحصاً للدم -والحمد لله- فلا أعاني من أي مرض.

فما المشكلة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon capsule كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل الـ Saw palmetto، والـ Pygeum africanum والـ Pumpkin seed ، فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة -أي: عدة أشهر- حتى يزول الاحتقان تماماً.

وإذا كنت تشكو من إمساك؛ فلا بد من علاجه بالإكثار من تناول الخضراوات مع أخذ علاج مثل الـ Lactulose، وهذه ليست حالة نادرة، وتتحسن تدريجياً مع تقدم العمر، وشرب الشاي بكثرة يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبول.

وأما الحبوب الصغيرة المتفرقة على جذور الذكر وأسفله فهي عادة ما تكون بسبب العادة السرية (الاستمناء)، فإذا لم تكن تمارسها فعليك بالاهتمام بالنظافة وعدم ترك العرق لفترة طويلة.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً