السؤال
بداية الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، محمد بن عبد الله أبي القاسم وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
باختصار شديد أيها الدكتور الموقر: أرجو منك النصيحة وإن شاء الله تجدها في ميزان حسناتك.
أنا أعاني من مرض الرهاب الاجتماعي منذ الطفولة، وقد راجعت طبيباً نفسياً بهذا الموضوع منذ عشر سنوات، وقد وصف لي الزانكس والاينديرال 4 حبات يومياً من كل دواء، ولكن الاستفادة منهما في بعض الأحيان تكون ممتازة وفي بعض الأحيان تكون أقل من عادية، فهما يعالجان الأعراض لا المرض والخوف بشكل محدد، فما هو الحل؟ وكما قال صلى الله عليه وسلم: ( لكل داء دواء ...) وأريد التركيز هنا على الزيروكسات وما هو هذا الدواء بالتفصيل؟ وكيف أتناوله؟ وما المدة؟ وخصائصه الإيجابية والسلبية؟
أرجو إفادتي بالتفصيل الممل لعلي أصل إلى حل جذري لهذا الموضوع الذي أرقني ولازمني طيلة عمري من دون أن أعرف لماذا، فهو مرض تافه، ولكن وساوسه تلازمني بشكل ملحوظ، وما هو السبيل في العلاج السلوكي المكمل للدواء للوصول إلى أفضل النتائج والتخلص منه؟
سائلاً مولانا رب السموات السبع ورب العرش العظيم أن يهديك قصراً في الفردوس الأعلى بجوار حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن تكون لنا عوناً بعد الله على هذا المرض.
ولك مني جزيل التقدير والاحترام، أرجو الرد السريع والمفصل سيدي، وشكراً.
وجزاكم الله خيراً.