السؤال
السلام عليكم
منذ عام ونصف قمت بعمل تحاليل (Pcr) فاكتشفت أن عندي فيروس (سي)، وكانت كميه الفيروس خمسمائة ألف، فأخذت علاج (ريبافرين) و(ليفانوكس) و(سيلينيم) لمدة ثلاثة أشهر، فنزلت نسبة الفيروس إلى مائتي ألف، وأصبحت الإنزيمات في الحدود الطبيعية بعد أن كانت أكثر من الضعف.
وقمت بعمل اختبار بعد ثلاثة أشهر من العلاج فكانت نسبة النشاط (f3)، ونسبة التليف (a2)، وقمت بعمل عينة كبدية فكانت نسبة التليف ونسبة النشاط هي نفس النسبة سالفة الذكر، فقمت بأخذ حقن عقار الإنترفيرون (بيج انترون 120 ملم) لمدة عام كامل، [48 حقنة] مع أقراص (ريبافرين)، وخلال فترة علاجي كانت إنزيمات الكبد طبيعية، وكانت كمية الفيروس بعد اثني عشر حقنة (Negative)، وقمت بعمل عدة تحاليل (Pcr) خلال فترة العلاج فكانت تعطي ذات النتيجة، كما قمت بعمل تحليل نسبة الزلال في الدم ومدة وسرعة التجلط فكانت في الحدود الطبيعية المسموح بها.
وبعد انتهاء مدة علاجي بشهرين قمت بعمل (Pcr) فاكتشفت أن نتيجة التحليل (Positive)، وأن كمية الفيروس سبعمائة ألف ومائتين، فقام الطبيب المعالج بكتابة علاج تحوطي، وكانت نتيجة تحليل وظائف الكبد بعد الانتهاء من أخذ الحقن لم تزد عن الضعف، فما تشخيصكم لحالتي؟ وهل هذا العلاج صحيح؟ وهل هذا العلاج يمنع ظهور حالات النزيف وباقي الأعراض أم هناك علاج آخر؟ وما هي أنواع الأطعمة والمشروبات المحظورة؟!
علماً بأن نتيجة تحليل صورة كريات الدم الحمراء والبيضاء في الحدود الطبيعية، وقمت بعمل اختبار بعد الانتهاء من أخذ الحقن فكانت نسبة التليف (f4) حوالي (87%)، ونسبة نشاط الفيروس (a3) حوالي (70%).
أفيدوني وشكراً لكم.