السؤال
السلام عليكم
كنت أعاني من شرخ شرجي منذ أربع سنوات، وقد تابعت اختصاصياً في الجهاز الهضمي أكثر من سنة، فوصف لي خلالها مراهم، وبعدها أخبرني أن الشرخ قد التأم، لكن استمرار ألم خفيف في المخرج دفعني لاستشارة أطباء آخرين، فقال أحدهما: إن الشرخ لم يلتئم تماماً، ووصف لي دواء لكن دون جدوى، بل ظهرت عندي سخونة في المخرج والبطن، فاستشرت جراحاً فأخبرني أن الحاصر الشرجي متقلص، وأعطاني دواء دون جدوى، فقررت استشارة جراح قولون ومخرج فأخبرني أن عندي بواسير من الدرجة الأولى، ووصف لي دواء لم يُنهِ المشكلة.
وقد شاء الله عز وجل أن ألتقي بطبيب صديق لي فأخبرني بأن تفسير السخونة هو استعمالي المفرط للدواء، وأما الألم فما دام خفيفاً فلابد أن أتعايش معه، فعملت بنصيحته، وبعد شهر اختفت السخونة لكن الألم الخفيف استمر، وقبل شهرين أحسست بألم في المخرج، فاستعملت الدواء من جديد فعاودتني تلك السخونة بعد أن أكلت طعاماً حاراً وساخناً في نفس الوقت، وظهر دم خفيف ومخاط في البراز، ثم توقفا بعد أسبوع من ظهورهما ولم يعاوداني، فاستشرت جراح القولون والمخرج فأخبرني أنه مجرد التهاب بسيط في المخرج، لكن هذه السخونة مستمرة دون انقطاع على مستوى المخرج والبطن والظهر، وقد وصل حرها إلى الرجلين، وصرت لا أستطيع الجلوس والمشي طويلاً من الألم.
علماً بأني ليس عندي حكة في المخرج ولا إفرازات، والسخونة تكون من الداخل، وأتبول كثيراً ويكون لون البول عادياً، وليس عندي سكر، وقد توقفت عن العمل منذ سنوات، ونفسيتي تدهورت، فما الحل؟!
وجزاكم الله خيراً.