السؤال
ابني يشتكي من ألم في المعدة منذ شهر مايو، وقد ذهبت به إلى طبيب متخصص في الباطنية فأجرى له الطبيب تحليلاً فوجد أن لديه بكتيريا بنسبة كبيرة، فوصف له علاجاً من مضادات حيوية وأدوية خاصة بالحموضة.
بعد إتمام العلاج ظل ابني يشكو من ضيق في التنفس ووجع كما كان في السابق، فغيّر له الطبيب العلاج وبعد أسبوع تمت المراجعة دون نتيجة.
علماً بأنه كان يعاني من حساسية ضد القمح والشعير، وكان يأكل أكله الخاص من مشتقات الذرة والأرز وغيره، وقد ذهبت به لطبيب خاص بالباطنية فقال أنه يحتاج إلى منظار، وبعد عمل المنظار اتضح وجود قرحة في الإثني عشر، فوصف له العلاج فأخذه بكامله من مضادات حيوية ومضادات للحموضة وأدوية للقرحة، وبعد إتمام العلاج لم يتحسن وظل يشتكي من ألم وضيق في التنفس واحتقان في الحنجرة، فذهبت به إلى طبيب الصدرية فقام بعمل أشعة على صدره فظهرت سليمة ولا يوجد بها أي التهاب، وأرجع الألم إلى المعدة، حيث تضغط على الحجاب الحاجز فيشعر بضيق في التنفس.
ما زال ابني يتألم ويشعر بفشل وإرهاق، وحالته النفسية في إحباط، ومؤخراً ذهبت به إلى أخصائي في الجهاز الهضمي وأخذ منه مجموعة من التحاليل والنتيجة لم تظهر بعد، وسوف يقوم بعمل منظار يوم (5/11/2008م) فانصحوني ماذا أفعل؟!
وشكراً.