السؤال
منذ أقل من سنة من الآن، وبعد أن تناولت وجبة العشاء في تلك الليلة بحوالي 15 دقيقة أحسست بسرعة غريبة رهيبة في نبضات قلبي، وعدم توازن، واضطرابات في البطن، وغازات، ذهبت فوراً للمستشفى القريب، وقاموا بعمل تخطيط قلب، ووجدوا النتيجة سليمة - ولله الحمد - فعدت أدراجي إلى البيت.
بعد ذلك بأيام أحسست أنني لست على ما يرام، فأخذت تنتابني حالة من الخوف والهلع والتوتر، وأخذت تعاودني حالات من التعرق والنبض السريع، والشعور بالدوار، ذهبت لأحد المستشفيات، وقمت بعمل فحوصات وتحاليل، وأثبتت تلك التحاليل وجود جرثومة المعدة، ثم أخذت عقاقير وأدوية حتى تخلصت من الجرثومة ولله الحمد.
ولكن بقيت بعض الأعراض السابقة تعود بين الحين والآخر، وبدأت أشعر بالضيق، والقلق، وأحس في بعض الأحيان بالدوار والدوخة، مع وجود بعض المخاط مع البراز، وكثرة المخاط مع اللعاب، وهذه الأعراض سببت لي خوفاً شديداً، وأصبحت في بعض الأحيان أخاف من اجتماع الناس.
ومع الوقت ظهرت بعض الأعراض الجديدة، انتفاخ، شعور بالنبض في المعدة، صداع أحياناً، ثقل في اليد اليسرى، طبقة بيضاء على اللسان، ثم عملت تخطيط قلب، وأشعة تلفزيونية للقلب، وتحاليل دم وبراز، وكانت سليمة - ولله الحمد - وقال لي الأطباء إنه قولون عصبي.
علماً بأنه ليس لدي ضغط ولا سكري - ولله الحمد - فهل هذه الأعراض هي أعراض القولون العصبي؟ وما هو تفسير السرعة في نبضات قلبي في أول المرض؟ وماذا تنصحون أن أعمل؟
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، وكتب لكم الأجر والثواب، ونفع بكم وبعلمكم.