السؤال
عمري 31 سنة وزوجي في الـ33، متزوجة منذ سنة و3 أشهر، بعد زواجي بشهر انقطعت الدورة الشهرية تماماً لمدة 6 أشهر ولم تكن كذلك قبل الزواج أبدا، وأثناء ذلك خضعت للكشف وتبين ارتفاع هرمون الحليب إلى 200، وخضعت لعلاج Dostinex لمدة 3 أشهر، بعدها فحصت وكانت النتيجة 13.
ولكن بمجرد انتهاء الدواء عادت الدورة بعد غياب 6 أشهر كاملة تعقدت فيها نفسيتي، 5 أشهر فقط وهي تأتيني تتأخر يومين، ثلاثة، أو تتقدم ولكنها تأتي، والآن شهر شعبان لم تأت، شهر رمضان جاءت 1 رمضان واستمرت 6 أيام خفيفة جداً، وجاءت في 25 رمضان واستمرت 6 أيام خفيفة جداً، شوال جاءت يوم 13 خفيفة جداً (نقط) لمدة 6 أيام، ذو القعدة لا شيء حتى الآن.
أنا أعاني نفسياً خاصة عندما عدت بالأمس من لدن الاستشارية الجديدة التي أتعالج عندها وأنا محطمة من نتيجة التحليل السلبي (لا حمل) .. فعرفت أن هرمون الحليب عاد للارتفاع إلى 192.
أنا أعاني من ضغط اجتماعي مهول وقلة الناحية المادية، أحال حياتي إلى كومة عقد وأمراض نفسية، ولم أعد أثق بأحد واعتزلت الناس لأنهم لا يكفون: لماذا لم تحمل زوجة فلان؟ ولماذا تأخرت؟ أريد أن أعرف تحديداً، ما هي الفحوصات التي من المفترض أن أجريها؟ فالوقت يسرقني ولست صغيرة في السن.
هل أجري فحصاً للغدد جميعاً؟ هل أجري فحص تكيس، وكيف أعرف أنه دقيق خاصة أني أجريته سابقاً وكنت سليمة؟ هل أفحص المبايض وعملها؟ أجريت فحصاً لأتأكد من وجود التصاقات سابقاً -والحمد لله- سليمة، فهل هو كافٍ؟ وهل يشمل الرحم أم أنه خاص بالأنابيب؟ هل لهرمون البرولاكتين علاقة بهرمون Fsh؟ متى أفحص وجود البويضة وصغر حجمها؟ هل يمكن أن أكون مصابة أيضاً ببطانة الرحم المهاجرة .. وكيف تكتشف؟ هل لالتهاب المسالك البولية علاقة بالأمر؟ هل لوجود غازات وقولون عصبي علاقة بالأمر؟ لأني أعاني بين فينة وأخرى منها.
ما هو سبب ارتفاع هذا الهرمون بالضبط؟ إذا كان وزني 44 وطولي 158، هل هناك أطعمة وأشربة معينة تؤثر عليه؟ هل هناك طريقة معينة لتنتظم الدورة؟ أنا جد محبطة، وأحب الأطفال لكني أحب زوجي أكثر وأخاف أن أفقده.
أرجوكم ساعدوني.