السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الهادف الذي يخفف آلام المرضى المسلمين - بإذن الله -.
أفرطت في استعمال المراهيم والتحاميل والحمامات الشرجية نتيجة شرخ شرجي -رغم التئامه- أكثر من أربع سنوات، فسبب لي ذلك التهاباً داخل المخرج، وسخونة وآلاماً لا تتوقف! وسخونة في البطن منذ أكثر من شهرين، فاستشرت اختصاصياً في الجهاز الهضمي، فعمل لي منظاراً للقولون كانت نتيجته حسنة، لكن ازدادت الآلام والسخونة في المخرج حتى استشعرتها في كل جسدي، ولا أستطيع النوم والجلوس لشدتها، فلما استشرت متخصصاً في المخرج والقولون قال: ما كان لذلك الطبيب أن يجري لك منظاراً للقولون؛ لأن الالتهاب في المخرج ظاهر لإفراطك في استعمال الدواء، وقد زاد ذلك المنظار من حدته.
فاقترح علي دواء الكورتيزون، وخشيت من استعماله لتأثيراته الخطيرة، فما رأيكم؟ أجيبوني في أقرب وقت جزاكم الله خيراً، فإني لا أنام، والألم والسخونة مستمران دون انقطاع.
ولا أستطيع الجلوس على مقعدتي من شدة الألم! وهل هناك أمل في الشفاء؟ لأني قرأت في الإنترنت أن هذا المشكل يصعب شفاؤه.