السؤال
السلام عليكم.
كنت أدرس وأشتغل في مكان جيد جداً، وكنت مرتاح البال والضمير، باراً بأهلي، وجاءتني فرصة - وأسميها فرصة لأني اعتقدتها فرصة - أن أذهب إلى بلد آخر وأترك دراستي التي كنت سوف أنهيها؛ ولأني اخترت طريق السفر لاعتقادي أنه الأفضل لمستقبلي، وبعد أن صليت صلاة الاستخارة سهلت أمور السفر سريعاً، ولكن لحد الآن لم أجد الخير هنا في البلد الجديد، والأمور كلها معقدة، فهل لأني كنت طماعاً شرعاً أم هو طموح؟
وأنا الآن ألوم نفسي على قرار السفر وهدم مستقبلي، ولا أعرف ماذا أفعل نظراً لصعوبة العودة والبدء من جديد، فأرجوكم ساعدوني!