الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل بسبب ارتفاع هرمون (LH) مع تكيس في المبايض وعدم انتظام الدورة

السؤال

أنا فتاة بعمر 18 عاماً، متزوجة منذ سنة، لدي اضطرابات في الدورة قبل الزواج، تصل لأكثر من شهرين، وبعد الزواج بأربعين يوماً عملت فحوصات فاتضح أن لدي التهابات بولية وتكيس في المبايض وزيادة في هرمون (lh).

علماً بأن وزني 42 كج، وطولي 162 سم، وقد أخذت علاجاً للالتهابات والهرمونات فانتظمت كل سبع وعشرين يوماً لمدة ثلاثة أشهر، ونزل الهرمون إلى (7) بعد أن كان (8)، وبعد ثلاثة أشهر رجع كل شيء كما كان، وتأخرت الدورة 36 يوما، والآن أصبحت تتأخر أكثر من ذلك بصورة غير منتظمة، وزوجي لم يكن موجودا في مدة انتظام الدورة.

قد قرأت كثيراً عن تكيس المبايض، ولكن ليس هناك أي أعراض أعاني منها غير الفحص المؤكد، وليس لدي شعر خشن ولا زيادة وزن، وعمري ما زال صغيرا، وزوجي يبحث عن الحمل، وفحوصاته كلها سليمة، فأرشدوني.
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ارتفاع هرمون (LH) مع وجود تكيس في المبايض وعدم انتظام الدورة هو ما يسمى بمرض (Pcos)، مما يستدعي تناول الحبوب لإعادة تنظيم الدورة ومن ثم إعطاء المنشطات للمبايض سواء أكانت حبوب أو إبر لإحداث التبويض وتوقيت الجماع وقت التبويض، وهذا كله يجب أن يتم بالمتابعة الطبية لحدوث الحمل بإذن الله، نسأل الله أن يرزقكم بالذرية الصالحة.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً