السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من صداع منذ الصف التاسع وأنا الآن في السنة الرابعة من الجامعة كلية الهندسة، ويؤثر سلباً على دراستي منذ تلك الأيام.
أشعر ببداية صداع خفيف، أو ألم يأتي ويزول مرة أخرى عند الاستيقاظ، ولكن بعد التعرض لبعض الشمس أو الضوضاء أو رائحة دخان؛ فإنني أشعر بألم شديد، وبذلك لا يزول إلى آخر النهار وأحياناً أنام وأستيقظ، ولم أشف منه.
وفي بعض الأحيان أتقيأ فأشعر بألم شديد، ثم أشفى منه، وفي وقت الصداع يكون اللعاب شبه لزج، أو يصاحبه أن أظل أبصق -ليس بلغم-
أحياناً يستجيب الجسم للمسكنات "Paracetamol" وفي الغالب لا.
عملت فحصاً للدم وللجيوب، وللنظر فكانت النتيجة ممتازة، ولا يوجد أي خلل، وصف لي أحد الأطباء "Elatrol" على أن الصداع هو صداع الشد فقد كنت أنام كثيراً مع الدواء إلا أني بقيت فترة شهر ونصف بحالة جيدة.
وما أتى إلا مرة واحدة أو اثنتين، ولكن عاد الصداع إليَّ مرة أخرى وأنا أعاني منه، هل من الممكن أن تكون دوالي الخصية سبباً فيه؟ في حين لا أعاني من أي ألم أو أي تأثير على السائل المنوي منها، وأحياناً أشعر بألم في الرقبة من الخلف مع وجود الصداع فهل له أثر أيضا؟
فما الحل برأيكم؟
وجزاكم الله عنا خيراً.