السؤال
أولاً: أقدّم لكم جزيل الشكر والعرفان، وبعد:
ابتلاني الله بالحمى الروماتزمية وأنا في عمر 7 سنوات - والحمد لله - عوفيت منها بأخذ أمبول البينادور طويل المفعول إلى أن بلغت عمر 20 عاماً، وبعدها توقفت بناء على قرار الطبيب لمدة 3 أعوام، وبعد ذلك تعرضت لتيار بارد فشعرت بألم في كتفي الأيسر والمنطقة اليمنى من قلبي، مع ألم في الرسغ الأيسر، وزيادة نبضات قلبي، فعمل الطبيب لي إيكو وأخبرني بوجود ارتخاء في الصمام المترالي مع ارتجاع بسيط، وأمرني أن أواظب على البنسلين طويل المفعول كل شهر طول العمر، وأعطاني مسكناً فقط هو بيروفين وإندرال عند اللزوم - والحمد لله - تحسنت، هذا منذ 2003 إلى الآن، ولا أشعر إلا بألم بسيط متحرك في مناطق مختلفة في جسدي، وبالأخص منطقة القلب في الجهة اليسرى يشبه الوخز ويزول سريعاً مع أي قرص من البروفين.
مع العلم بأني لم أراجع طبيباً منذ ذلك الوقت خوفاً من سماع أخبار غير سارة، مع العلم بأني أمارس حياتي بشكل طبيعي، وألعب كرة القدم، فهل هناك أي أثر سلبي في المستقبل؟ وهل الحقنة مفيدة في حالتي؟
مع العلم بأن أي تعرض للبرد يصيبني بألم يشبه الوخز، وكذلك التهاب الحلق، مع العلم بأني أزلت اللوز قبل إصابتي بالحمى الروماتزمية.
أفيدوني أفادكم الله وعافا الله الجميع.