السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع وعلى إجاباتكم القيمة، وجعله في موازين أعمالكم، ونفعكم به يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
أما بعد:
فأنا أعاني من مرض الرهاب والقلق المستمر، وقد ذكرت في استشارة سابقة أني لا أهتم بنتيجة ما يحدث لي من جراء مقابلة الناس سوى أني أخاف من أن تنتابني نوبة من الهلع.
وقد وصفتم لي (سيبراليكس20 ملغ) منذ (4) أشهر وأنا أتناوله بانتظام، والحمد لله أنا بحالة أفضل مما كنت عليه في السابق، وأمارس حياتي كما يجب إلا أنني ما زلت أشعر بالخوف والرهاب وتوتر الأعصاب والرجفان، عندما أتناول المهدئ (البرازولام 0.25) أشعر بتحسن شديد وقوة ويذهب عني الخوف رغم علمي بمخاطر هذا الدواء إلا أنني أتناوله عند اللزوم، وقد قال لي أحد الأطباء بأنه لا خوف منه بالنسبة لي سيما أنني متعلم وأعرف هذا الدواء.
أرجو النصح لي والإفادة، مع العلم أن التعليم السلوكي لي أتابعه في كل تصرفاتي ولكن دون تحسن ملموس، ولكم جزيل الشكر.