الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى إمكانية علاج الزوائد اللحمية في فتحة الشرج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله
الإخوة في الشبكة الإسلامية! نشكركم على هذا الجهد الطيب وجزاكم الله خيراً.

سؤالي هو لدي زوائد لحمية في فتحة الشرج -أعزكم الله- تظهر عند البراز وتعود إلى مكانها، وأحياناً أحس بالتهابات فيها وألم، فهل هي بواسير؟ وكيف يتم علاجها بدون جراحة؟ علماً أنها موجودة منذ الطفولة.

أفيدونا وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

ما تعاني منه هي زوائد لحمية وليس بواسير لأنها عندك منذ الولادة كما تقول، وهذه الزوائد تنمو من جدار المستقيم أو الشرج أو القولون، وهي قد تكون وحيدة أو متعددة ويختلف حجمها وشكلها من زائدة إلى أخرى، وقد تكون عائلية وبعضها يكون مسطحاً بينما أخرى تكون بشكل مغزلي ومربوطة بالجدار بما يشبه الحبل الضعيف.

بعض هذه الزوائد يبقى حميداً، أي أنه لا يتحول إلى ورم خبيث إلا أن بعض هذه الزوائد وخاصة العائلية قد تتحول إلى أورام خبيثة.

أعراضها كما هو عندك، أي أن تخرج من الشرج، وأحياناً تسبب نزف دم أحمر في البراز، وأحياناً تسبب خروج مخاط، وفي بعض الأحيان تسبب انسداداً وإمساكاً.

لذا يجب عمل منظار للشرج والمستقيم لمعرفة عدد الزوائد، وفي كثير من الأحيان يستطيع الجراح أو طبيب الجهاز الهضمي باستئصال هذه الزوائد بواسطة شبكة خاصة تدخل من خلال المنظار ولا تحتاج لعمل جراحي.

في بعض الحالات قد يطلب منك الطبيب إجراء منظار بعد سنة للتأكد من عدم عودة هذه الزوائد.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً