السؤال
أعاني من الوسواس القهري منذ بضع سنوات خاصة في العبادات، فتكبيرات الإحرام مثلاً تأخذ مني بضع ثوان للقيام بها والدخول في الصلاة، حيث يخالجني شعور بعدم استطاعتي ذلك، وحدة هذه الوساوس تزداد أحياناً وتنخفض أحياناً لدرجة قريبة من العدم، مع وجود شيء من المشقة في كل الأحوال، ولا أنكر أني بدأت أتعب وأمل من هذا الأمر، ولكني لا أرغب في تناول أدوية، فما مدى جدوى العلاج السلوكي أو المقاومة التي أتخذها كعلاج؟!
علماً بأن حالتي تحسنت كثيراً، ولكن هل من الممكن أن يزول المرض تماماً بلا أدوية؟ وهل من الخطر إبقاء الوضع كما هو دون أدوية؟ وهل علي أن أصد الأفكار التي تراودني كأن أزيح الملابس من جهة القبلة كي لا أذكر التعري والوسواس الجنسي فينزل مني ما يبطل وضوئي وصلاتي، أم من الأفضل أن أزيل هذه المثيرات أو دواعي التفكير لتسلم صلاتي؟!