السؤال
السلام عليكم.
أكتب اليوم هذه المشاركة وأنا نادم على كل فعل فعلته يغضب الله، وأسأل الله العظيم أن يغفر لي ولكل مسلم ومسلمة.
قصتي امتدت فترة من الغياب عن ذكر الله، مع ارتكاب المعاصي والذنوب في غياب الواعظ الخير، ومع عدم مراعاة ظروف الانطوائية أصبحت غريبا في نفسي!
وفي يوم من الأيام وأنا أرتكب نفس المعصية تذكرت الموت، ولكني فعلتها ولكن بعدها قررت أن أتوب إلى الله، وأن أتخلص مما كنت فيه.
والآن تغير حالي بعد هذه التوبة فأصبحت متفوقاً في دراستي وأحافظ إلى حد ما على الصلاة في المسجد، ولكن ترهقني بعض المسائل التي أبحث لها عن إجابة، كيف أسير على طاعة الله؟ خاصة أني لا أعرف أحداً كي يرشدني إلى الخير، كالقراءة وحضور الدروس، وحفظ القرآن، وما إلى ذلك.
مع معاصرتي بعض الظروف النفسية التي صاحبت توبتي مثل الخوف من الموت حتى لا أعذب كما أنني موسوس دائماً، حتى إن حيلتي تقل من زيادة هذه الضغوط على تفكيري.
فأنا دائماً أفكر في الماضي، أرجو من الإخوة الرد على رسالتي بسرعة، حيث أنني أحتاج وبشدة للنصيحة في الله.